نعم :لقد مضى أحد عشر عاماً على رحيلك المبكر أيها الرفيق العزيز ولكن هامتك العالية تلوح دائماً في الأفق ولن تغيب شمسك يوماً عن سماء كردستان سوريا، فروحك المرحة ،وابتسامتك الدائمة، ونضالك الطويل، ودفاعك المستميت عن قضايا شعبك ، وحضورك الجماهيري المتميز وإيمانك العميق بسياسة حزبك وعدالة قضيتك، كل ذلك جعلك خالداً في ذاكرة شعبك وقلوب رفاقك .
نم قرير العين يا أبا سالار وعهداً منا في متابعة مسيرتك بصدق ووفاء .
بأمثالك نعتز ونفتخر ،ولنضالك الطويل كل التقدير والاحترام.
ألف سلام وتحية لذكراك الحادية العشرة
عباس مصطفى
ديرك :٢٠٢١/١/١٥